مشروع المدارس لمنظمة عون القرن الافريقي

أهمية مشروع المدارس لمنظمة عون القرن الافريقي تنبع من حقيقة أن الصومال هي واحدة من البلدان الأكثر تضررا من انتشار الأمية والجهل الذي كان نتيجة للحروب الأهلية التي لا نهاية لها التي كانت تجري منذ أكثر من عقدين من الزمن. كما واصلت الصومال تعاني من التدخل الخارجي الذي منع قدرته على استعادة القانون والنظام. في خضم هذه الأزمات قد فقدت البلاد أجيال من الأطفال نظرا لانعدام فرص التعليم في المدارس.
في مثل هذا المناخ السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، والأطفال الصوماليين يواجهون حالة من الفوضى وغياب التعليم النظامي التي تدعمها الحكومات. وفقا لتقرير صادر عن التعليم في عام 2004 من قبل اليونيسيف ، والصومال هو واحد من البلدان التي لديها أدنى المعدلات في تسجيل التلاميذ في المدارس العامة ، وأدنى نسبة في تسجيل التلاميذ في المرحلة الابتدائية.ليس هناك شك في أن هذا الموقف يعبر عن المأساة الكبيرة التي تواجه البلد ، والعواقب التي قد تترتب ، بما في ذلك خسارة لمستقبل الأجيال الشابة. ويقدر عدد الأطفال في سن المدرسة في الصومال أن يكون 2.5 مليون و 19.9 ٪ فقط منهم يحصلون على التعليم.

طالما التعليم الأساسي يمثل حجر الزاوية في عملية بناء إنسان جسديا وعقليا واجتماعي ، قد أولت منظمة عون القرن الافريقي الاهتمام الكامل لتطوير التعليم في الصومال ، والتعليم العام بشكل خاص. ولذلك ، فإن  منظمة عون القرن الافريقي HAA توفر التعليم الأساسي في المدن والبلدات التي تم اختيارها وفقا لسياستها التعليمية التي تركز على الأماكن التي توجد حاجة حقيقية.

عدد المدارس HAA في الصومال هو ستة ، بما في ذلك مدرسة واحدة التي تم إضافتها إلى المدارس الخمس السابقة ، والذي يقع في لاس انود في الشمال. هذه المدارس هي :

مدرسة الابتدائية والثانوية في بيدوة.
مدرسة الشيخ حسن Barsane  الابتدائية والثانوية في جوهر.
مدرسة عمر بن الخطاب الابتدائية في دوبلي ، منطقة جوبا السفلى.
أمل للتعليم الأساسي في Burco في الشمال.
مدرسة صلاح الدين الابتدائية في لاس انود في الشمال.

مدرسة Iftin الابتدائية في بوراما في الشمال.

عدد المستفيدين من مشروع المدارس HAA هو كما يلي :